دللي نفسك

اسفرت وأنورت واستهلت وأمطرة حيا الله من جانا تفضلي تفضلي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دللي نفسك

اسفرت وأنورت واستهلت وأمطرة حيا الله من جانا تفضلي تفضلي

دللي نفسك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم المرأه ويخصا تجدينه هنا


4 مشترك

    انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره

    ملاك الكون
    ملاك الكون
    دلال متقدم


    عدد المساهمات : 20

    انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره Empty انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره

    مُساهمة من طرف ملاك الكون الأربعاء مارس 23, 2011 11:07 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اليوم جبت لكم قصه جديده
    بس... مو كلها من تأليفي لا فيه اقتباس وتعديلات بسيطه
    اترككم مع القصه


    إستيقظت هذا الصباح و أنا أشعر بغرابة كل شئ حولي و لم يعنيني أن أفعل شيئا غير فتح نافذة حجرتي لعلني أجده يطل من نافذته.


    و شرعت بفتحهها لكن تذكرت أنني توا استيقظت، فغسلت وجهي و صففت شعري و فتحت النافذة علي مصرعيها و وجهت نظراتي تجاهه، و خاب أملي فمازالت النافذة مغلقة.



    اين هو الآن؟،هل هو بداخل حجرته نائما؟، أم مستيقظا؟، و لو كان نائما متي يستيقظ؟، و لو مستيقظا ماذا يفعل؟، هل يقرأ أم يشاهد التلفاز؟، هل يفكر و يعوم في أفكاره؟، وهل يفكر في؟، ليته يفعلها.



    ظللت هكذا تذهب و تأتي الأفكار بداخل رأسي لا أول لها و لا آخر، حتي لمحت رأس تطل من النافذة و صوت يتحدث في الهاتف، كان هو صوته، فأدركت أنه من طل من النافذة.

    لم أنظر تجاهه تلك اللحظة، و لن أنظر إليه، لكن هل سأظل هكذا؟
    فأنا لا أطيق الابتعاد عن رؤيته، و سريعا نظرت تجاهه ، و هنا توقف الزمن قليلا و لم أصدق نفسي و كدتُ أن أُكذب عيناي!!.





    فقد شاهدته ينظر إلي و تجاهي و لأول مرة يدقق النظر لي هكذا، و ما هذا أيضا..إنه يبتسم ابتسامة لا يعلم مغزاها إلا أنا و أخذ يلوح بيديه كأنه يعطيني موعدا يجمعنا معا.




    إبتسمت و أسرعت بالدخول لحجرتي و أغلقت الناقذة، و لم أهدأ حتي ملأت الحجرة ضحك و رقص و غناء و طيران في فضاء الحجرة.




    أدركت حينها أن الوقت ليس في صالحي،فتناولت الفطور سريعا و أرتديت ملابسي و خرجت من المنزل للتوجه لـ"كورس الكمبيوتر"، لأبدأ يوم لم أتوقع حتي بدايته.




    نزلت للشارع و كلما مشيت خطوة أنظر حولي لعلني أجده كما إتفق بإشاراته لي أنه يريد مقابلتي، و لكن أين؟متي؟ و كيف؟.




    لم أنتظر كثيرا لأحصل علي إجابة؟، فقد وجدته أمامي ينظر لي و كأنه يريد أن يأخذني بين أحضانه، فعينيه كانت تفضحاه.





    لم أستطع التكلم أو أن أخرج كلمة من فمي و قطع الصمت سؤاله لي:
    "مفاجأة لكِ،أليس كذلك؟" ، و لم أُجيب فقال:"أعلم أنك تتعجبين أنني أفعل ذلك الآن، و معك الحق، فأنا من إنتظرت طويلا أراقبك و أراقب نظراتك ،و كل شئ عنك، و لم أطيق الإنتظار، فقررت التكلم معك و أن أبوح لكِ بكل ما بداخلي من مشاعر تجاهك".








    وجدتني أُسقط دمعة من عيني و أنظر له بإشتياق و فتحت فمي و قلت:
    "لماذا إنتظرت؟، هل ترددت بمعني آخر؟، إني كنت بإنتظارك"
    قال:"و ها أنا الآن بين يديكِ و أحتاج أن أسرق بعض الوقت منك، لكي أجلس معكِ و نتكلم "، فقلت:"الآن عندي "كورس كمبيوتر"" ، فقال:"سأنتظرك خارج الكورس حتي تنتهي" ، و ظل سائرا معي لا نتكلم حتي وصلت و قبل أن أدخل الكورس قال لي و هو يبتسم:" أنتظر هنا فلا تتأخري".





    دخلت الكورس و أنا لا أستمع إلي أي شيئ يدور حولي سوي تساؤلاتي التي كنت أطرحها علي نفسي و بداخلي ،ماذا سأقول له؟،ماذا سنفعل؟، هل سيقول لي كلمة أحبك؟، إني أشتاق لسماعها منه ، آآآآه لو قُلتها لي ، هل أحبه لهذه الدرجة؟.





    فجأة و أنا في زحمة أفكاري تنبهت إلي صوت صديقتي و هي تقول لي:
    "مني..مني..الكورس إنتهي هل تنتظرين شيئا؟"، فإلتفت و لم أجد أحد في حجرة الكورس غيري أنا و صديقتي ، فقلت لها:"لا شيئ صديقتي، تاهت أفكاري، و كنت أفكر في شئ، لا تهتمي، أنا بخير"





    خرجت من المبني و وجدته ينتظرني بعيدا، أسرعت بخطواتي حتي أصل إليه سريعا في مكان إنتظاره، و أثناء طريقي إليه سمعت صوتا يناديني فنظرت خلفي لم أجد شيئا ، و قبل أن أنظر أمامي مرة أخري وجدت يد شخص ما يُربت علي كتفي و يقول لي:"مني..مني..إستيقظي حبيبتي، إنك تأخرتي كثيرا"






    ففتحت عيناي ووجدتني مازلت نائمة و مُمددة على سريري و والدتي تُوقظني و خرجت والدتي من الحجرة و هي تقول:"كأنك مُخدرة إبنتي ألا تريدين الاستيقاظ من نومك، لا أعرف لماذا؟".





    جلست علي السرير معتدلة و أنا لا أصدق ما يحدث و ما أنا فيه ، و مرة لحظات قليلة و كأنها دهر و أنا مذهولة!!.





    أسرعت للنافذة و فتحتها و نظرت تجاه نافذة حجرة حبيبي، و كالعادة مازالت مغلقة كما هي و لم يحن استيقاظه.





    دخلت محبطة و منكسرة لحجرتي، لم أتناول فطوري و خرجت سريعا من المنزل ذاهبة للكورس، و كنت آمل أن أجده، لكنني لم أجده ينتظرني كما حلمت به، لم أُقابله في طريقي، و لم أعثر عليه ينتظرني خارج الكورس




    و هنا أيقنت أنه كان حلما، مجرد حلم لن يتحقق و لكنه سيظل معي دائما، فهل يأتي يوما و يتحقق؟، أم أنه لزاما أن نحلم فقط و لا نستطيع الإمساك بأحلامنا و جعلها حقيقة؟!!.





    ووقفت فجأة بتساؤلاتي ، و رجعت أدراجي للخلف و عزمتُ علي العودة للمنزل و ألا أحضر الكورس لهذا اليوم، فقط سأظل أحلم به، و أقف في نافذتي أنتظره




    نعم سأنتظره..سأظل أنتظره..فهل يأتي؟؟
    جروح الروح
    جروح الروح
    مديرة الدلال


    عدد المساهمات : 118

    انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره Empty رد: انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره

    مُساهمة من طرف جروح الروح الإثنين مارس 28, 2011 1:24 pm

    THANK YOU
    القمر المشع
    القمر المشع
    دلال من كبار الشخصيات


    عدد المساهمات : 81

    انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره Empty رد: انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره

    مُساهمة من طرف القمر المشع الإثنين مارس 28, 2011 4:20 pm

    مشكووووووره
    تسلمين ياقلبي
    avatar
    الشوق
    دلال من كبار الشخصيات


    عدد المساهمات : 69

    انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره Empty رد: انتظره..هل سيعود.. قصه جديده وقصيره

    مُساهمة من طرف الشوق الإثنين أبريل 04, 2011 3:03 am

    مشكووره

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 04, 2024 6:21 pm